قصة طالب الدكتوراه الذي عين دكتور في الجامعة الاردنية قبل حصوله على درجة الدكتوراه وحصل عليها بعد خمس سنوات من تاريخ تعيينه دكتور في الجامعة الاردنية!!
وحاليا نائب رئيس الجامعة الاردنية
هل تشكل الجامعة الاردنية لجنة تحقيق لنائب رئيس الجامعة الأردنية زيد عيادات ام تتستر عليه ؟
لماذا لا يكشف رئيس الجامعة الأردنية نذير عبيدات وثيقة متى أنهى نائبه درجة الدكتوراه؟؟
من استفاد من اغلاق الملف؟ وماذا كان المقابل لكل شخص اشترك في الموضوع؟
ما لا يحدث إلا في الجامعة الأردنية
نداء لجلالة الملك للتدخل لسمعة الجامعة الأردنية لإحالة كل من اشترك في التستر عليه واخفاء ملفات القضية الى القضاء
وإعادة الرواتب التي تلقاها
وإيقافه عن العمل في الجامعة الاردنية
وتحويله إلى القضاء
من الذي يقوم بالتحقق ومراسلة الجامعات للتحقق من الشهادة؟؟
موظفين غير مؤهلين ولا يجيدون اللغة الانجليزية اصلا وليس لديهم اي سلطة في اي شيء سوى ما كان يريده رئيس الجامعة او اعضاء لجنة التحقيق!!!
تعود قصة شهادة نائب رئيس الجامعة الأردنية الى الواجهة في ظل حديث مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة عن السبب الحقيقي وراء تعيين مدير مركز الدراسات الاستراتيجية نائب لرئيس الجامعة الاردنية وقصة حقيقة شهادته الدكتوراه.
التساؤل الذي يطرحه العديد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة الأردنية عن الكيفية التي اختار فيها رئيس الجامعة الأردنية الحالي شخصا أحال الى لجنة تحقيق لعدم صحة تعيينه في الجامعة في عام 2014 نائب له
مستذكرين عندما رفع غالبية اعضاء الهيئة التدريسية في كلية الامير حسين بن عبدالله الثاني للدراسات الدولية بالجامعة الاردنية كتابا لرئاسة الجامعة مطالبين بالتحقيق مع عميد الكلية سابقا (نائب الرئيس ومدير مركز الدراسات الاستراتيجية حاليا) والتحقيق في وثائق شهاداته.
وتثار الشبهات حول طريقة تعيينه ليس كنائب لرئيس الجامعة ومدير مركز للدراسات الاستراتيجية فقط بل تعينه قبل ذلك كعميد للكلية وهو يحمل رتبة استاذ مشارك حيث كانت سابقة في الجامعة وبعدها أجريت تعديلات على الانظمة لاطفاء الصبغة القانونية على ذلك وتلاه العديد في ذلك.
ومن الشبهات التي تضاف الى ملفه انه كان قد عين قائما بالاعمال لمدة عام ونصف وبعدها قامت الجامعة بترقيته بطريقة مثيرة الى رتبة استاذ دكتور حتى يثبته عميدا.
وتظهر الوثائق ان المدعو عيادات ناقش رسالة الدكتوراه في عام ٢٠٠٤ في جامعة كاليفورنيا الجنوبية في الولايات المتحدة الأمريكية لكنه لم يمنح درجة الدكتوراه لاسباب اكاديمية تتعلق بعدم اجازة الرسالة وضرورة عمل تعديلات واعادة كتابتها بسبب وجود سرقة علمية في الرسالة، وتم بعدها استدعاؤه من تلك الجامعة بعد أن وصلت معلومات أن هناك جزء في رسالة الدكتوراة المقدمة من عيادات منسوخ، فعرض عليه أن يتم سحب الدرجة منه أو إعادة تقديم رسالته مرة أخرى بعد اجراء التعديلات اللازمة، فقام بتعديلها وتقديمها مرة أخرى في عام 2009 !!!ّ! وبناء عليه اعاد عيادات تسليم الرسالة في 7/8/2009 . أي عندما كان معينا عضو هيئة تدريس في الجامعة الاردنية!!!!
ويستهجن اكاديميون من رئيس الجامعة حول وضع عيادات القانوني بين عامي 2004 - 2009، وحول درجة الاستاذية التي أخذها وتم ترفيعه إلى استاذ مشارك قبل 2009 رغم ان درجة الدكتوراة الخاصة به لم تأخذ صفتها القانونية النهائية إلا في عام 2009
ويظهر الدليل في الموقع التالي
وتظهر المراسلات بان عيادات في شهر 6/2014 قام مرة اخرى باعادة ارسال نسخة جديدة من الرسالة فيها عدد من التعديلات أي بعد شكوى اعضاء هيئة التدريس بحقه في 5/2014.

صورة الصفحة الاولى من الرسالة قبل نيل درجة الدكتوراه وقبل سحب درجة الدكتوراه منه

وبذلك يكون اخفى على رئاسة الجامعة قرار عدم اجتيازه مناقشة الدكتوراه. وعليه فان تعيين عيادات لغاية ٢٠٠٩ هو تعيين غير صحيح وترقيته غير صحيحة تمت بتدخل من جهات في الجامعة سابقاوعليه اعادة الرواتب التي دفعت له خلال تلك الفترة وايقافه عن العمل.
كما أن ملفه في الجامعة الاردنية تم سحب عدد من الاوراق منه بمساعدة من أحد نواب رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة اصبح فيما بعد رئيس الجامعة ثم وزير فيما بعد وذلك بسبب علاقة صداقة تربط الاثنين وذلك لطي الموضوع بعد احتجاج عدد من اعضاء هيئة التدريس على تعيينه. ويقال بان هذا الشخص هو من ضغط على رئيس الجامعة الحالي لتعيين عيادات نائب رئيس جامعة و خاصة ان الاثنين من نفس المدينة.
الملفت للنظر ان العيادات آنذاك لم يقم بالدفاع عن نفسه او الرد على شكوى اعضاء هيئة التدريسفي موضوع شهادته والتزم الصمت حتى قامت جهات من داخل الجامعة باسكات اعضاء هيئة التدريس الشاكيين بانها ستقوم بانهاء تكيلفه كعميد بعد فترة واغلاق الموضوع واصدرت بيانا لحفظ هيبتها بانها حققت في الشهادة وتاكدت من صحتها دون تقديم اي وثائق او تفنيد ما ورد في الادعاء.
فاذا كان رئيس الجامعة يعلم عن كل هذا الفساد من هذا الشخص فلماذا ايصمت على ذلك ولماذا لا ينهي تكليفه لحين اثبات صحة شهادته؟؟
ولماذا لا تكشف الجامعة الاردنية وثيقة متى أنهى نائب الرئيس درجة الدكتوراه؟
هل يضع عبيدات الجامعة الاردنية فوق كل الاعتبارات ام يفعل مثل سابقيه ويقدم المصالح الشخصية والتنفيعات على مصلحة الجامعة؟
بل ولم تكتفي بذلك واوعزت له تسلم مركز الدراسات الاستراتيجية المركز المتهالك الذي لم يساهم في أي تطوير له او تطوير أي من باحثيه وكل ما يقوم به هو الاستيلاء على الدعم البحثي الذي يأتي للمركز وتحويله لحساب بنكي خارجي له

المركز المتدهور عند البحث عنه لا نجد فيه اي باحث ينشر ابحاث بشهادة الجامعة التي تحتضنه! لماذا؟ ما هذا يفعلون اذن فيه؟ اذا كان اعضاء هيئة تدريس في كليات الجامعة يقومون بمهام ادارية وتدريسية وعلاوة على ذلك لديهم ابحاث ومتميزون فلماذا اذا من عينوا بمسميات باحثين ولا يطلب منهم سوى عمل الابحاث ضعفاء علميا؟ لا يقومون بعملهم؟؟ لماذا هم غائبون عن عملهم؟؟
حتى ان عدد منهم لا تعترف به الجامعة وغير مسجل في قاعدة الباحثين فيها ماذا يفعلون اذن
فقط تعترف الجامعة باربعة باحثين منهم اما البقية غير معترف بهم
وهنا ديوان المحاسبة مطالب باستجواب الجامعة عن وضع هذا المركز والاموال التي يستولى عليها من قبل مديره الذي يديره بطريقة مشبوهة
Comments