منذ العام 2019 نذرت نفسي لخدمة وطني و أبناء الوطن ولم اتواني لحظة بالدفاع عن ألوطن وقضايا الشعب المصيرية، بالرغم انني املك اللجوء السياسي في ألمانيا ولدي الكثير من المميزات التي تجعلني اعيش حياتي بكل راحة وسعادة، الا ونفس البلد كان دائما حاضر ولم يغب لحظة عن بالي و وجداني. الاعتزال هو عدم وجود جدية من جميع الأطراف التي تناضل من أجل استرداد حقوق الشعب المنهوبة، والطعن بكل انسان شريف يتحدث حديث الشرفاء، ان ما شاهدته من خلال مسيرتي على منصة التواصل الاجتماعي تويتر، لم أرى جدية بالالتفاف حول ما يعانيه الوطن، ان قرار اعتزالي العمل السياسي لم يأتي من فراغ ولكن يد واحدة لا تصفق!
حفظ الله الأردن واهله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم.
ميونيخ في السادس من شهر كانون الأول لعام الفين واثنان وعشرين
Comments