
كتب أحدهم |
ذات يوم وبينما تقام وقفة احتجاجية أمام مجلس النواب بتنظيم ومشاركة مجموعة من الاردنيات يطالبن من خلالها بتعديل بعض مواد الدستور/القانون.
إلا أن الجميع تفاجأ بمشاركة فتيات اجنبيات على رأسهم المعروفة على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى بعض شاشات التلفاز الأردنية ومن خلال بعض المحافل، المعروفة ب #البولندية(يونانية من ام بولندية، حيث هكذا تعرف بنفسها ولم يصدر ما يضيف غير ذلك، كحملها للجنسية الأردنية بشكل أو بآخر).
الآن وبينما هذه الفتاة انتقلت مؤخرا للعيش في قطر، هل من الممكن أن تجرؤ على التحدث أو التدخل في شؤون قطر الدولة، خاصة وأن بولندا لعبت بالأمس والسعودية وخسرت الأخيرة المباراة؟
مثلا، أن تعترض هي على تعليمات وشروط الجهات المنظمة لمباريات كأس العالم(داخل الملاعب والمدرجات)، حيث اعتبرتها بعض الجماهير الغربية والأوروبية بأنها قاسية(رفض اظهار ما يشير إلى المثلية كترويج له أو دعمه، منع ادخال المشروبات المسكرة، منع دخول بعض المشجعين بسبب زيهم، تسفير بعض المشجعين لتصرفهم ما خدش الحياء العام من على المدرجات).
للإشارة.
الحديث هنا ليس عن الشخص(الفتاة) وليست إلا مثالا، لكن الحديث عن مدى سيادة دول المنطقة على نفسها، وخشية الغرباء التدخل فيها، خوفا من العقاب والعقوبة وردة الفعل.
Comments