سياسية وخريطة العمل الحزبي في الأردن في ضوء التعديلات الدستورية الأخيرة

---

خاص :

الخريطة الحزبية حسب خطة الدولة العميقة في ضوء التعديلات الدستورية وتمهيدا للحكومات الحزبية البرلمانية

ا- تأسيس ٤ احزاب موالية ومضمونة ومأجورة وإعطاءها مظاهر المبادرات الذاتية الشعبية المتنافسة مع بعض ملامح التنافر فيما بينها ومساحات من حرية التعبير والنقد لسياسات الحكومة ورموزها لإكسابها مصداقية في الشارع

١- حزب الميثاق  ( الوسطي ) الذي أعلن امس وهو مؤلف من مسؤولين وبرلمانيين حاليين وسابقين وأزلام القصر والدائرة وسحيجة الحكومة

٢- حزب ذو نكهة إسلامية من مجاميع مأمونة من تشكيلات زمزم والوسط الإسلامي وما شاكلها ومنشقون عن حركة الإخوان المسلمين والشيوخ المستحدثون

٣- حزب يساري / قومي من بقايا الحزبيين السابقين

ومن قفز منهم في حضن الحكومة او من كان مزروعا وسط الحركات اليسارية والقومية والحراكات في الشارع مثل المعايطة والكلالدة والغرايبة والنمري وحدادين وامثالهم وبقايا الشيوعيين والبعثيين والجبهة الشعبية

٤- حزب ليبرالي مع نكهة يسارية من الصلعان وواجهات جمعيات المجتمع المدني الممولة من الخارج. ودعاة النيو ليبرالية والتغريبيين واعداء التوجهات الإسلامية والعروبية مثل المعشر وأبو ريشة وملحس وزيادين وزيد الكيلاني ومن لف لفهم

ب- يتم تقديم دعم قوي لهذه الأحزاب الناشئة ماليا ومعنويا واعلاميا وامنيا

ج- إعطاء مساحة مدروسة محدودة لحزب جبهة العمل الإسلامي الذي يتسيد الساحة  حاليا  مع تقليم أظافره ومواصلة التضييق عليه واستهداف هياكله واتباعه وانصاره ومن ضمنهم كتلة الإصلاح النيابية ورموزها وكل ذلك بصورة موازية للتضييق على حركة الإخوان المسلمين بكافة السبل وصولا الى عزلها وربما حظرها وتجريمها على الطريقة المصرية ثم السعي في مرحلة لاحقة لازالتهم كليا من المشهد