بقلم عدنان الروسان

نحن الأردنيون ... نحن صوت الشعب و ليس أنتم أيها اللصوص و المنافقون
نحن مستعدون لإنتشال الأردن من كل عثراته ...
لنا الحق في تجربة في الحكم بعد كل المنافقين الذين جربوا و خربوا و سرقوا و هاجروا و تخلوا عن كل شيء حتى عن الجنسية الأردنية
لنستجمع كل القوى الوطنية دون تشكيك و لا تفرقة للنهوض بالوطن و لنا الحق في المشاركة في حكم وطننا
نحن أبناء هذه الأرض ... و سنحب هذا الوطن ... و على الأرض ما يستحق الحياة
سنجد عملا للشباب و هذا وعد ليس كوعود الكذابين المنافقين
و سنجد مالا لسد عوز الشعب و المال نعرف من اين نأتي به
و ستتوقف المخدرات لأن تجارالمخدرات منذ زمن الرعيل الأول و حتى اليوم نعرفهم
ستسجنوننا ... اللهم تقبل
ستقتلوننا ... اللهم تقبل
و لكننا لن نتوقف عن خوض غمار الإصلاح في سبيل الله لإنقاذ الوطن
الى الواقفين الصامدين على ثغور العبودية ، المدافعين عن الفساد و الفاسدين و المبررين كل تفاصيل النهج الإستعماري للأردن العظيم ، الى كل المسحجين و المسحجات ، و المزغردين و المزغردات ، و القابضين و القابضات ، و المنافقين و المنافقات ، و كتاب الديوان و الحكومات ، و شيوخ السلطان المعممين و المحفحفين الداعمين للتطبيع و التخلف و قوانين عمر بن الخطاب التي كتبها للأردن (!!) و المؤرخين للصحابة الذين يحبون المناسف و الأنبياء الذين مروا بالسخنة و الشيوخ المختبئين وراء حساباتهم و فللهم و الحاخامات احبابهم ( و يحشر المرء مع من أحب ) ، الى كل الذين استمرؤوا القيود و نسوا أن الله هنا موجود و أن الدنيا لا تساوي عنده جناح بعوضة و لو كانت كذلك لما سقى منها اللصوص الذين نهشوا و ما يزالون ينهشون لحوم الأردنيين شربة ماء ، الى كل الذين يظنون أن الأرزاق على فرعون و الأعمار بيد فرعون و الموت و الحياة بيد فرعون اليكم جميعا ...
نحن الأردنيون ... نحن صوت الشعب و ليس أنتم أيها اللصوص و المنافقون
نحن مستعدون لإنتشال الأردن من كل عثراته ... لنا الحق في تجربة في الحكم بعد كل المنافقين الذين جربوا و خربوا و سرقوا و هاجروا و تخلوا عن كل شيء حتى عن الجنسية الأردنية
لنستجمع كل القوى الوطنية دون تشكيك و لا تفرقة للنهوض بالوطن و لنا الحق في المشاركة في حكم وطننا
نحن أبناء هذه الأرض ... و سنحب هذا الوطن ... و على الأرض ما يستحق الحياة
سنجد عملا للشباب و هذا وعد ليس كوعود الكذابين المنافقين
و سنجد مالا لسد عوز الشعب و المال نعرف من اين نأتي به
و ستتوقف المخدرات لأن تجارالمخدرات منذ زمن الرعيل الأول و حتى اليوم نعرفهم
ستسجنوننا ... اللهم تقبل
ستقتلوننا ... اللهم تقبل
و لكننا لن نتوقف عن خوض غمار الإصلاح في سبيل الله لإنقاذ الوطن
نحن لا نزاحم على حكم و نفوذ و سلطة و مكاسب ، نحن نسعى لتشكيل حكومة انقاذ وطني يكون الرئيس فيها شريفا نظيفا و ليس من الفاسدين القدامى او الجدد ، حكومة وزرائها لا يعبئون النفط في زجاجات كهدايا ، و أخواتهم لا يصفون الأردنيين بالصرامي ، وزراء يعرفون أن الأردنيين من أعمق بطون العرب و ليسوا حميرا و لا أميين و لا زبالة..
الأردنيون ليسوا وليد الكردي و باسم عوض الله ، الأردن ليسوا الرؤساء الذين سجلوا أراضي الأردنيين للملك ، الأردنيون ليسوا من حشا الحقائب بالأموال و دماء شهداء الأردن و دموع نساء الأردن و حليب اطفال الأردنين ، الأردنيون ليسوا هم من باع الماء لصبيح المصري و الغرباء و عطشوا الأردنيين ، الأردنيون ليسوا هم من باعوا شركة الفوسفات و شركة الكهرباء و ميناء العقبة و الإتصالات و اراضي العقبة و مطار عمان ، الأردنيون ليسوا هم عبدالله النسور و هاني الملقي و عمر الرزاز الرؤساء الكذابون المتفيهقون الذين قبلوا بالذل و المهانة و سرقة الأردن و المصادقة على سرقات غيرهم من اللصوص ، الأردنيون ليسوا هم من سرق الضمان و افقروا الصغار و عنسوا الصبايا و دفعوا الشباب للتحشيش و المخدرات ، الأردنيون ليسوا هم من عطش الأردنيين في قرية الثغرة في الجنوب التي لا يصلها الماء و الناس فيها حوعى و الملك مشغول بالسفر و البنوك و المؤتمرات ..
الأردنيون يموتون من الجوع كل يوم ، الأردنيون لا يجدون ما يدفعون به ثمن لتر من الكاز او فاتورة الكهرباء بينما الملك يعيش عند سدرة المنتهى الأردنية و من حوله يسرقون و ينهبون و هو ساكت عنهم و بعد أن يسرقوا يشتمون الأردنيين و يسبونهم و يلعنون ( ابو فاطسهم ) و الأردنيين ساكتون كاظمون للغيظ ينتظرون أملا أن يصلح الملك نفسه و يتركنا من المهرجانات و الأفلام و السفرات و المؤتمرات و يدير باله على البلد ...
واجبك الشرعي تجاه الأردنيين ايها الملك و قد وليت عليهم أن تسد جوعتهم و تستر عورتهم و تؤمن حرفتهم و تحمي أعراضهم و أخلاقهم و ان لا تعلوا في الأرض علوا كبيرا ان الله لا يحب المتكبرين ، و لا يغرنك الرؤساء الفاسدين المتكرشين الذين عادوا بلا رقبة و ابنائهم و بناتهم الوزراء و الوزيرات و احفادهم الذين لا يحبونك و لكنهم يسرقوننا بحمايتك هل ابن فايز الطراونة الذي افضى الى الله أفهم او أحسن من ابني و ابناء الأردنيين ، و هل حفيد عبد الرؤوف الروابدة جاء من عند الله و ابني و ابناء الأردنيين من عند ابليس ، و هل ابناء عبد الهادي الذي افضى الى الله وابناء عمر الرزاز و هاني الملقي و غيرهم من المبشرين بجنة النظام أفهم و أحسن من ابنائنا ، اليس لنا نصيب في هذا الوطن ، هل علينا ان نهاجر الى سوريا او العراق الذي يبدو أن الوضع عندهم ربما صار احسن من عندنا و لا تحملوننا جمايل الأمن و الأمان فواجبك أن يكون هنا أمن و أمان ، و الأمن يخدمك كما يخدمنا و الأمن و الأمان ان لا نبقى جوعى و عطشى و نفاهق و غيرنا عايش على الستيك و السلمون المدخن و الكافيار الفارسي و من حولك ماشاء الله يعيشون حياة الأباطرة و يشتمونك و يشتموننا بعد ذلك...
لقد فسد كل شيء و الناس وصلت الى مراحل قد تنفجر في اي وقت و عجبت لمن بات جائعا و لم يشهر سيفه في وجه الأمة ، لست انا من يقول هذا ، الا تقول انك من نسل علي رضي الله عنه ، هذا ما يقوله علي ، لقد أوصلت الأردن الى القاع ، و أوصلت الأردنيين الى حواف الثورة و العصيان و الأردن ليست ملكا لك و لا لغيرك و لا لوليد الكردي و لا لعبد السلام المجالي و زيد الرفاعي و آلهم و اصحابهم أجمعين ..
هذا الأردن أردننا ، هذا الأردن لنا ، هذا اردن وصفي التل ، أردن حابس المجالي ، أردن ابناء الأردن ( ليس هزازي الرؤوس منهم الذين يعبدونك من دون الله ) و أردن السلط مش عبدالله النسور الدغري ابو الحقايب و الليرات ) ، اردن البدو النشامى الذين صاروا مهشمين ، اردن الشمال و الجنوب و الوسط ، اردن نشامى و نشميات الوطن الذي ضاع بين قواعد الأمريكيين و اتفاقيات الإسرائيليين ، اردننا الذي صار فيه ايدي كوهين أقوى من رئيس الحكومة عندنا و صارت الكلمة العليا للرويبضة و المتسلقين و المتشعبطين و شذاذ الآفاق ، أردن المهجرين الذي أضعتم ديارهم و بيوتهم ثم قلتم لهم ليس نحن المسؤولين...
صارت الناس تخاف ان تجهر بصوتها حتى في الصلاة احيانا و ان جهرت خشيت أن يتلقفها الطير او تهوي بها الريح في واد عميق ، لم يعد ممكنا السكوت على ما يحدث و لا بد أن يكون هناك حل أما استمرار ( استجحاش الأردنيين ) فهذا لا يليق بنا نحن احفاد ابا عبيدة و وقاص و جعفر و ابن حسنة و غيرهم من ابناء هذه الأرض الطيبة
و الله العظيم أن الأمور زادت عن كل حد و تخطت كل عيب و صار الناس يتدافعون الى الإنتحار و المخدرات و الهجرة حينما تسنح و قد قرأت استطلاعات الرأي ربما و لو فتح باب الهجرة للأردنيين و الله لن يبقى في الوطن أحد لأنهم سيقولون ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها ، أما الآن حتى أرض الله ضيقتموها علينا و صار الأردن أرض العبودية و الفق و التندر بنا الأردن صار أرض المشردين و الفقراء و اللصوص ...
هذا هو الأردن الذي اردتموه و قد فعلتم ، ولكن الأردنيين لن يصبروا على هذا طويلا و انا أحذر و انصح ليس وحدي بل مئات و ربما الآلاف غيري و لكنك لا تحب الا الذين يسحجون و يزغردون و ينحنون و يرقصون و يسبحون بحمدك و يقدسون لك
نحن ماضون في المجلس الوطني للإنقاذ و اشكر كل الذين تواصلوا للمشاركة في المجلس و سنعلنه قريبا و هو مجلس للبناء و ليس للهدم للإصلاح و الإنقاذ و ليس للتخريب و نحن مستعدون لكل النتائج فإذا كان الدفاع عن الأردن و الأردنيين سيكلف السجن او أكثر منه فلا بأس ... و الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون...
Comments